الثلاثاء، 24 فبراير 2015

لا جدوى



لقد تيقنت أخيراً أنه لا جدوى، حقاً لقد أخذت الكثير من الوقت حتى توصلت إلى تلك النتيجة، ولكن هذا ليس هاماً أيضاً.

مررت مثل سحابة ليلة صيف لا تحمل مطراً ولم يشعر بي أحد، وقبل أن ياتي الصباح اختفيت كما اختفت هي.

في منفاي الإجباري، جلست وحيدا كما كنت دوماً، في انتظار أن يأتي أحدهم على أمل أن يجيب على أسئلتي الكثيرة التي فشلت في الإجابة عنها.

ربما يكون حاله مثل حالي، لديه أسئلته الخاصة ويحتاج إلى إجابات، ربما نكتفي بسرد وقائع حياتنا الغير هامة لكلينا.

سنضحك على سذاجتنا وربما نبكي في حسرة..

لن يكون مهتماً حقا لمعرفة قصتي ولن أكون مهتماً حقاً لسماع قصته ولكننا سنستمر في الكلام والكلام هرباً من حقيقة أننا خدعنا أنفسنا، وكل ما نفعله الآن هو إنكار الأمر ليس إلا.

سيكون حواراً بلا هدف..

وبالتأكيد.. بلا جدوى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق