السبت، 29 مارس 2014

الماضي.. الحاضر.. والمستقبل

هل فكرت من قبل كيف ستكون حياتك لو عاد بك الزمن إلى الماضي وقمت بتغيير بعض الخيارات وبعض القرارات؟

أنت كإنسان تتخذ خياراتك وقراراتك وفقاً لما هو متاح لك من معرفة وخبرة وقت اتخاذ القرار، ومن الطبيعي والمنطقي أن يزداد معين خبراتك ومعارفك مع مرور الوقت.

لو عاد بك الزمن إلى الماضي ففي الغالب ستتخذ نفس الخيارات لأنك ببساطة لا تعرف ما تعرفه اﻵن، فالمعرفة عملية تراكمية، ولا بد من خوض التجارب والقيام بالخيارات الصحيحة والخاطئة، فكل ما مر بنا من أحداث وكل ما واجهنا من لحظات سعادة وشقاء هو ما يحدد ما نحن عليه اﻵن.

لذا بدلاً من أن تنظر إلى الماضي بأسى أو حتى بفخر، انظر أين تقف الآن وهل أنت راض عن موقعك، وما الذى ينقصك حتى تقف حيث تريد.

لا تكرر أخطاء الماضي. انظر ما الذى كان يجب أن تفعله سابقاً ولم تفعله وافعله اﻵن.

فكر ما الذى ينقصك حتى تحقق أحلامك، وخطط لتنفيذه وابدأ اﻵن وكفى إهداراً للوقت.

ربما تجد نفسك بعيداً عما كنت تود أن تكون ولكن الفرصة لا تزال أمامك لتعويض ما فاتك. 
استفد من أخطاء الماضي.. اكتشف أين تقف اﻵن.. وتقدم للأمام.

الأربعاء، 26 مارس 2014

اكتب ولا يهمك




  كل إنسان يحتاج إلى التعبير عن نفسه وعن مشاعره من حين إلى آخر، وتعتبر الكتابة وسيلة مهمة من وسائل التعبير.
  
  المشكلة التي تواجه أغلبنا هي ربط القدرة على الكتابة بالموهبة، بمعنى أنه قد يقوم أحدهم بكتابة ما يعتلى في صدره وما يفيض في عقله من أفكار ومشاعر وعندما ينتهي ويقرأ ما كتبه لا يستحسن الأسلوب أو بنية الكلام المكتوب، أو يشعر بسذاجة ما طرحه من أفكار ومشاعر فيعزي الأمر إلى عدم امتلاكه لموهبة الكتابة فيتوقف نهائياً عن الكتابة.

  لا شك أن الموهبة مهمة، ولكنها ليست كل شيء، فالكتابة مثلها مثل أى شيء آخر تحتاج الى الممارسة والتكرار.

  لذا إذا كنت تحب الكتابة، أو تريد التعبير عن نفسك وليس لديك وسيلة تعبير أخرى، فنصيحتي إليك أن تكتب كثيراً وتقرأ كثيراً، وكلما زاد كم ما تقوم به من قراءة وكتابة، كلما تحسن أسلوبك وتطور وكلما إزددت قدرة على التعبير عما يجول في رأسك بطريقة أفضل، ناهيك عن الراحة التي ستغمرك عندما تستطيع التعبير عن نفسك وعن مشاعرك.

  وأخيراً لن تستطيع الحكم على امتلاكك للموهبة في أى مجال دون أن تخوض فيه وتمارسه مراراً وتكراراً.

من الأخر يعني " اكتب ولا يهمك "