الجمعة، 24 نوفمبر 2017

تجديد


ويل لنا من غدر الزمن!

بدأت حياتي بآمالٍ عظيمة.

جميلة براقة كنت، وقد مكنني ذلك من الحصول هذه الوظيفة الهامة، في هذا الموقع المتميز.

واجهت العواصف والرياح بصدر مفتوح وكان يكفيني نظرات الاهتمام من الأخرين، ولكن لا شيء يبقى على حاله.

لم تعاملني الأيام بشفقة، وذهب جمالي مع السنوات، وضاعت ملامحي أو كادت.

لم يعد أحد يبال بي.. يمرون بجانبي ولا يلاحظوني.

وفي النهاية جاء الموظفون ببديلتي الجميلة الشابة.. انتزعوني بعنف وألقوا بي في قارعة الطريق.

أنهوا عملهم وانصرفوا دون حتى النظر نحوي.

لا ألومهم..


ففي النهاية.. ما أنا إلا لافتة صدئة.