الأحد، 4 أغسطس 2019

رواية مذكرات مالك




مقتطف من رواية مذكرات مالك:
تمددت على الفراش وجلست أميلي إلى جانبي ووضعت يديها على رأسي، وأخذت تُحرك أصابعها بين شعري فنمت مثل طفل رضيع.
كشخص مثلي، فَقَد أمه عندما كان صغيراً، لم يتلق ما يحتاج إليه من حنان بالإضافة إلى أنه حتى قبل أن أفقد أمي، لم أكن أتلقى الحنان الذي أبتغيه نظراً لكثرة الأعباء الملقاة على عاتق أم لديها سبعة من الذكور.. لذا فقد تفاعلت الحمى مع المسكن القوي مع الحنان الذي أغدقته أميلي علي فنمت نوماً عميقًا بلا أحلام لأستيقظ بعدها بثلاث ساعات كاملة لأجد الغرفة مظلمة إلا من ضوءٍ خافتٍ ينبعث من ركن الغرفة البعيد حيث تجلس أميلي.
----------


إن قصة مالك هي قصة الإنسان في سعيه الدائم نحو السعادة.
هي رحلة للبحث عن الذات وإيجاد معنى للحياة.
هل يمكن العثور على السعادة دون أن يكون هناك هدفاً يعيش الإنسان من أجله؟
هل يمكن اعتبار السعادة هدفاً في حد ذاته أم أن العثور على هدف ومعنى للحياة هو السبيل الوحيد والمؤكد للسعادة؟
هذه هي الأسئلة التي تحاول الرواية الإجابة عنها..



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق