الأحد، 25 أبريل 2021

عندما عاندتني الكتابة



تؤرقني الرغبة في الكتابة، تحرقني من الداخل، والأمر مثير للسخرية؛ فلا أنا قادر على الكتابة ولا يمكنني التوقف.

تحتشد الكلمات داخلي، كلمات مجهولة في ركن بعيد من عقلي، ركن مظلم لا أستطيع تبينه، أشعر بوجودها مثل إحساس المرء بالهواء المحيط به، يشعر به ويعجز عن الإمساك به.

الفرق بين الكلمات الخفية والهواء المحيط بك أن الهواء ينعشك، بينما تخنقك الكلمات المتكدسة داخلك ولا تستطيع التخلص منها، وكيف تتخلص مما هو خفي!

طالما استخدمت شعوري بالكلمات الحبيسة في الكتابة، أجلس أمام الصفحة البيضاء وأدع الكلمات تنساب كيفما تشاء دون أن أعيقها بتفكيري، طالما نجح هذا سابقًا، ولكن يبدو أنني استنزفت هذه الطريقة حتى قطرتها الأخيرة، ولا بد من العثور على وسيلة جديدة لا زلت أبحث عنها وآمل أن أجدها في القريب. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق